تابعوني علي فيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

واحة الايمان

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحه انا قريت الموضوع ده وبجد شايفه أنه موضوع رائع وأنه حقيقة بتحصل مع أولادنا ياريت نقراه

د. محمد جلال

أسكن بجوار الكنيسة .. في منطقة مليئة بالنصارى .. كل يوم أحد الساعة التاسعة صباحاً تقريباً أحد الشباب والفتيات بملابس زاهية يمرون على كل أبناء وبنات النصارى في الشارع ..

غالباً تكون هناك رحلات دورية للأشبال .. بالإضافة لملحق بمبنى الكنيسة يحوي ملعب كرة قدم وعدد من الألعاب الترفيهية وعدد من القاعات .. يقضي هؤلاء الأشبال اليوم كامل هناك ثم يعودون .. ولكم أن تتخيلوا مدى فرحة هؤلاء الأشبال وارتباطهم العاطفي بالكنيسة ..!!

في المقابل يتعامل المسجد مع الأشبال بشكل عدائي رهيب .. فتجد بالمسجد نوعين من الناس
النوع الأول : (عواجيز المسجد) وهذا النوع يتعمد تطفيش الأشبال من المسجد عن طريق إقصائهم من الصف الأول .. ومعاملتهم بعنف كرد فعل لصوتهم العالي أئناء الصلاة ..!!
والثاني : (الإخوة) فتعامل الإخوة مع الأشبال هو تعامل جاف غالباً لا يحوي أي احتواء للأشبال ..!!

لذا تجد أغلب أبناء المسلمين بالذات في المناطق الشعبية يتجهون للشارع باعتباره المتنفس لهم ولقلة رعاية الأهالي لهم .!

حاولنا تدشين تجربة لجمع هؤلاء الأولاد والخروج من فكرة التحفيظ الأجوف أو الدروس الصماء التي لا تجذب الشباب بل تنفرهم .. بدأنا تجربة بالصيف تقوم على جذب الأشبال عن طريق الأمور الترفيهية فقط لا غير .. وبدأنا مشروع صيفي ليوم كامل يحوي (تحفيظ قرآن خفيف - بعض الألعاب المسجدية مثل كونكت فور أو غيرها - رحلة أسبوعية داخلية - قصة صحابي يومية - رحلة كل أسبوعين خارجية)

وصل عدد الشباب المتفاعلين معنا لأكثر من 200 ولد أول شهر ..!!
ليس شرطاً أن يصبح الجميع إخوة وملتزمين .. ولكن على الأقل أنت تعطيهم الحد الأدني وتعصمهم من الشارع وفساده وتحببهم في المسجد والدين وتنتقي أفضلهم ليكونوا عماد الدعوة ..

الأمر لا يحتاج علم شرعي ولا حتى أن تكون حافظاً للقرآن .. فقط يحتاج أخ يستطيع أن يبتسم في وجه الأشبال

بالله عليكم ألا يسع كل أخ فينا أن يقوم بهذا الدور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المصحف الالكتروني وتفسير القرءان الكريم

اترك تعليقك من فضلك